اشترى مواطن عراقي لفة فلافل وفتح فمه يريد أكله
لفة الفلافل (صارخاً): أنتظر، أرجوك أرجوك لا تأكلني فنحن أخوة.
العراقي (مستغرباً): ما الذي تقوله؟ هل من المعقول أن نكون أخوة؟!
لفة الفلافل: طبعاً معقول، أنظر إلى كلينا فأنا أنقلي يومياً في النار والحر، وأنت كذلك تقضي يومك مسموطا بالعمل في الحر وتحت أشعة الشمس. (مورث )
العراقي: كفاك... أنا جوعان وأريد أن ألتهمك، فلا تتعب نفسك بإقناعي بأمور فارغة.
لفة الفلافل: أنت أخي وأنا مصمم على ذلك، ألم تلاحظ أن سعرنا نحن الاثنين رخيص في العراق، ونصبح أكثر قيمة في بلاد الأجنبي.( بسوريا يعني ... قابل وين نروح )
العراقي: ربما معك حق ولكنه ليس سبب كافياً تقنعني به بأننا أخوة.
لفة الفلافل: حسنٌ أنظر إلى بنيتنا، فكلانا نحيف وطويل ولونه أصفر، ولا يملأ بطوننا إلا الفلافل والطماطه البايته يومين .
العراقي: والله لقد أقنعتني، بالفعل معك حق يا أخي ولكن فاتك شيء مهم جداً.
لفة الفلافل: وما هو ذلك الشيء المهم؟!..
العراقي: ألا تعلم يا عزيزي أننا نحن العراقيين يأكل كل أخ منا لحم أخيه؟!.
لفة الفلافل (مذعوراً): لا.. أرجوك... أرجوك.. أرجووو..
وبلقمتين لم يبق أثر للفة الفلافل